[سورة المدثر (74) : آية 8]

[سورة المدثر (74) : الآيات 29 إلى 31]

8- فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ أي نفخ في الصور (?) أول نفخة.

11- و 12- و 13- ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً أي فردا: لا مال له ولا بنين، ثم جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً: دائما، وَبَنِينَ شُهُوداً.

وهو الوليد بن المغيرة: كان له عشرة بنين لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.

16- إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً أي معاندا.

17- سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً أي سأغشية مشقة من العذاب.

و «الصّعود» : العقبة الشاقة. وكذلك «الكؤود» .

18- إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ في كيد محمد- صلّى الله عليه وسلم- وما جاء به، فقال:

«شاعر» مرة، و «ساحر» مرة، و «كاهن» مرة، وأشباه ذلك.

19- و 20- وقوله: قُتِلَ أي لعن. كذلك قيل في التفسير.

21- عَبَسَ وَبَسَرَ أي قطّب وكرّة.

29- لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ أي مغيرة لهم (?) يقال: لاحته الشمس، إذا غيّرته.

30- و 31- عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً.

روي: أن رجلا من المشركين- قال: أنا أكفيكم سبعة عشر، واكفوني اثنين: فأنزل الله: وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً فمن يطيقهم؟.

وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ في هذه القلّة إِلَّا فِتْنَةً، لأنهم قالوا: «وما قدر تسعة عشر؟ فيطيقوا هذا الخلق كله!» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015