[سورة الرحمن (55) : الآيات 19 إلى 20]

[سورة الرحمن (55) : آية 37]

15- و (المارج) هاهنا: لهب النار، من قولك: مرج الشيء، إذا اضطرب ولم يستقر (?) .

قال أبو عبيدة: مِنْ مارِجٍ: من خلط من النار.

19- مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ: خلّاهما. تقول: مرجت دابتي، إذا خلّيتها ومرج السلطان الناس: [إذا اهملهم] . وأمرجت الدابة: رعيتها.

20- بَيْنَهُما بَرْزَخٌ أي حاجز (?) : لئلا يحمل أحدهما على الآخر، فيختلطان.

22- واللُّؤْلُؤُ: كبار الحب. والْمَرْجانُ: صغاره.

24- (الجواري) : السفن. والْمُنْشَآتُ: اللواتي أنشئن، أي ابتدئ بهن فِي الْبَحْرِ.

ومن قرأ: المنشئات: جعلهن: اللواتي ابتدأن. يقال أنشأت السحابة تمطر، أي ابتدأت. وأنشأ الشاعر يقول.

و (الأعلام) : الجبال. واحدها: «علم» .

33- أَقْطارِ السَّماواتِ وأقتارها: جوانبها.

لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ أي إلا بملك وقهر.

35- و (النحاس) : الدخان. قال الجعدي:

تضيء كضوء سراج السّليط لم يجعل الله فيه نحاسا

37- فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ أي حمراء في لون الفرس الوردة. و «الدّهان» : جمع «دهن» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015