سورة الدخان
مكية كلها
4- يُفْرَقُ أي يفصل.
10- يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ اي بجدب، يقال: «إن الجائع فيه كان يرى بينه وبين السماء دخانا، من شدة الجوع» .
ويقال: «بل قيل للجوع: دخان ليبس الأرض في سنة الجدب، وانقطاع النبات، وارتفاع الغبار. فشبه ما يرتفع منه بالدخان. كما قيل لسنة المجاعة: غبراء، وقيل: جوع اغبر، وربما وضعت العرب الدخان موضع الشر إذا علا، فيقولون: كان بيننا امر ارتفع له دخان» .
15- إِنَّكُمْ عائِدُونَ إلى شرككم. ويقال: إلى الآخرة.
16- يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى يعني: يوم بدر.
20- عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ أي تقتلون.
21- وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ أي دعوني كفافا لا عليّ ولا لي.
24- وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً أي ساكنا.
29- فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ، وَما كانُوا مُنْظَرِينَ مبين في كتاب «تأويل المشكل» .