[سورة الزخرف (43) : الآيات 70 إلى 71]

[سورة الزخرف (43) : آية 89]

«صديت» كما قالوا: قصيت اظفاري، والأصل: قصصت.

ومن قرأ: يصدون، أراد: يعدلون ويعرضون.

61- وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ أي نزول المسيح- عليه السلام- يعلم به قرب الساعة ومن قرأ: لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فإنه يعني العلامة والدليل.

70- تُحْبَرُونَ اي تسرون. و «الحبرة» : السرور.

71- (الأكواب) : الأباريق لا عرى لها، ويقال: ولا خراطيم.

واحدها: «كوب» .

75- وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ اي يائسون من رحمة الله.

79- أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً اي أحكموه.

81- قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ، فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ أي: أول من عبده بالتوحيد.

ويقال: أَوَّلُ الْعابِدِينَ: أول الآنفين الغضاب. يقال: عبدت من كذا أعبد عبدا، فأنا عبد وعابد. قال الشاعر:

وأعبد ان تهجي تميم بدارم أي: آنف.

89- فَاصْفَحْ عَنْهُمْ اي اعرض عنهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015