سورة القصص

[سورة القصص (28) : آية 5]

[سورة القصص (28) : الآيات 10 إلى 12]

سورة القصص

3- مِنْ نَبَإِ مُوسى أي من خبره.

وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً أي فرقا وأصنافا في الخدمة.

يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يعني: بني إسرائيل.

5- وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ للأرض.

7- وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أي ألقينا في قلبها. ومثله: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ [سورة المائدة آية: 111] .

فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ أي في البحر.

8- فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ. لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً لم يلتقطوه في وقتهم ذاك لهذه العلة. وإنّما التقطوه: ليكون لهم ولدا بالتّبني، فكان عدوّا وحزنا فاختصر الكلام.

10- وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً قال ابو عبيدة: «فارغا من الحزن لعلمها انه لم يقتل» ، او قال: لم يغرق.

وهذا من اعجب التفسير. كيف يكون فؤادها من الحزن فارغا في وقتها ذاك. والله سبحانه يقول: لَوْلا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها؟! وهل يربط إلا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015