[سورة النمل (27) : الآيات 82 إلى 83]

[سورة النمل (27) : آية 88]

49- تَقاسَمُوا بِاللَّهِ أي تحالفوا بالله: لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ أي لنهلكنهم ليلا، ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ: ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ: مهلكهم وَإِنَّا لَصادِقُونَ أي لنقولن له [ذلك] وإنا لصادقون.

60- (الحدائق) : البساتين. واحدها: «حديقة» . سميت بذلك: لأنه يحدق عليها، أي يحظر [عليها حائط] . ومنه قيل: حدّقت بالقوم، إذا أحطت بهم.

ذاتَ بَهْجَةٍ: ذات حسن.

65- وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ: متى يبعثون.

66- بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ أي تدارك ظنهم في الآخرة، وتتابع بالقول والحدس.

بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ أي من علمها.

72- قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ أي تبعكم. واللام زائدة، كأنه «ردفكم» .

وقيل في التفسير: «دنا لكم» .

82- وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أي وجبت الحجّة.

83- فَهُمْ يُوزَعُونَ أي يحبس أولهم على آخرهم.

88- وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً أي واقفة: وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ:

تسير سير السَّحابِ هذا إذا نفخ في الصّور. يريد: أنها تجمع وتسيّر، فهي لكثرتها كأنها جامدة: وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب «تأويل المشكل» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015