[سورة المؤمنون (23) : الآيات 96 إلى 97]

[سورة المؤمنون (23) : آية 100]

(تهجرون) تقولون هجرا من القول. وهو اللغو منه والهذيان. وقرأ ابن عباس: «تهجرون» - بضم التاء وكسر الجيم- وهذا من الهجر وهو السّب والإفحاش في المنطق. يريد سبهم النبي صلّى الله عليه وسلّم ومن اتبعه.

68- أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أي يتدبّروا القرآن.

71- بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ أي بشرفهم.

72- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً أي خراجا، فهم يستثقلون ذلك.

فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ أي رزقه.

74- عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ أي عادلون، يقال: نكب عن الحق: أي عدل عنه.

76- وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ يريد: نقض الأموال والثمرات.

فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ أي ما خضعوا.

77- حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ يعني الجوع.

إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أي يائسون من كل خير.

89- فَأَنَّى تُسْحَرُونَ أي تخدعون وتصرفون عن هذا.

96- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [أي] الحسنى من القول. قال قتادة: سلّم عليه إذا لقيته.

97- وهَمَزاتِ الشَّياطِينِ نخسها وطعنها. ومنه قيل [للغائب:

همزة] كأنه يطعن وينخس إذا عاب.

100- و (البرزخ) ما بين الدنيا والآخرة [وكل شيء بين شيئين] فهو برزخ. ومنه قوله في البحرين: وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً [سورة الفرقان آية:

53] أي حاجزا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015