52- وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً أي دينكم دين واحد، وهو الإسلام. والأمة تنصرف [علي وجوه] قد بينتها في «تأويل المشكل» .
53- فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ أي اختلفوا في دينهم.
زُبُراً بفتح الباء جمع زبرة، وهي القطعة. ومن قرأ «زبرا» فإنه جمع زبور، أي كتبا.
56- نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ أي نسرع. يقال: سارعت إلى حاجتك وأسرعت.
63- بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا أي في غطاء وغفلة.
وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ قال قتادة: ذكر الله.
الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ثم قال للكفار بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا ثم رجع الى المؤمنين فقال:
وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ أي من دون الأعمال التي عدّد هُمْ لَها عامِلُونَ.
يَجْأَرُونَ: أي يضجّون ويستغيثون بالله.
66- عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ أي ترجعون القهقري.
67- مُسْتَكْبِرِينَ يعني بالبيت تفخرون به، وتقولون: نحن أهله وولاته.
سامِراً أي متحدثين ليلا.
و (السّمر) : حديث الليل. وأصل السّمر: الليل. قال ابن أحمر:
من دونهم إن جئتهم سمرا أي ليلا. ويقال: هو جمع سامر. كما يقال: طالب وطلب وحارس وحرس. ويقال: هذا سامر الحيّ، يراد المتحدثون منهم ليلا. وسمر الحي.