[سورة الحج (22) : الآيات 36 إلى 37]

[سورة الحج (22) : آية 40]

وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ يعني في سورة المائدة من الميتة والموقوذة والمتردّية والنّطيحة «1» .

31- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ هذا مثل ضربه الله لمن أشرك به، في هلاكه وبعده من الهدى.

(السحيق) البعيد. ومنه يقال: بعدا وسحقا، وأسحقه الله.

36- صَوافَّ أي قد صفّت أيديها. وذلك إذا قرنت أيديها عند الذبح «2» .

فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها أي سقطت. ومنه يقال: وجبت الشمس: إذا غابت.

الْقانِعَ السائل. يقال: قنع يقنع قنوعا، ومن الرّضا قنع يقنع قناعة.

الْمُعْتَرَّ الذي يعتريك: أي يلمّ بك لتعطيه ولا يسأل. يقال:

اعترّني وعرّني، وعراني واعتراني.

37- لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها كانوا في الجاهلية: إذا نحروا البدن نضحوا دماءها حول الكعبة، فأراد المسلمون ان يصنعوا ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى: لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها.

40- لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ للصّابئين.

وَبِيَعٌ للنّصاري.

وَصَلَواتٌ يريد بيوت صلوات، يعني كنائس اليهود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015