[سورة يوسف (12) : آية 100]

85- تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ أي لا تزال تذكر يوسف.

قال أوس بن حجر:

فما فتئت خيل تثوب وتدّعي حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أي دنفا. يقال: أحرضه الحزن، أي:

أدنفه. ولا أحسبه قيل للرجل الساقط: حارض، إلّا من هذا. كأنّه الذاهب الهالك.

أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ يعني: الموتى.

86- و (البثّ لا (أشد الحزن. سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يبثّه، أي يشكوه.

88- بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ أي قليلة، ويقال: رديئة، لا تنفق في الطعام، وتنفق في غيره. لأن الطعام لا يؤخذ فيه إلّا الجيد.

وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا يعنون: [تفضل بما] بين البضاعة وبين ثمن الطعام.

92- قالَ: لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ: لا تعيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتم. وأصل التّثريب: الإفساد. يقال: ثرّب علينا، إذا أفسد.

وفي الحديث: «إذا زنت أمة أحدكم: فليجلدها الحدّ، ولا يثرّب» (?)

أي لا يعيّرها بالزنا.

94- لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ أي تعجّزون. ويقال: لولا أن تجهّلون يقال: أفنده الهرم، إذا خلّط في كلامه.

100- وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ أي على السرير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015