أَيَّتُهَا الْعِيرُ: القوم على الإبل.
72- (صواع الملك) وصاعه واحد.
وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ أي ضمين.
75- قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ أي يستعبد بذلك. وكانت سنة آل يعقوب في السارق.
76- كِدْنا لِيُوسُفَ أي احتلنا له. ولكيد: الحيلة. ومنه قوله:
إن كيدهن عظيم.
فِي دِينِ الْمَلِكِ أي في سلطانه.
77- قالُوا: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ، يعنون يوسف وكان سرق صنما يعبد، وألقاه.
80- فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ أي يئسوا. خَلَصُوا نَجِيًّا أي اعتزلوا الناس ليس معهم غيرهم، يتناجون ويتناظرون ويتسارّون. يقال: قوم نجيّ، والجميع أنجية. قال الشاعر:
إنّي إذا ما القوم كانوا أنجيه ... واضطربت أعناقهم كالأرشية
قالَ كَبِيرُهُمْ أي أعقلهم. وهو: شمعون. وكأنه كان رئيسهم. وأما أكبرهم في السن: فروبيل. وهذا قول مجاهد. وفي رواية الكلبي: كبيرهم في العقل، وهو: يهوذا.
81- وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ يريدون: حين أعطيناك الموثق لنأتينّك [به] ، أي [لم] نعلم أنه يسرق، فيؤخذ.
84- وَقالَ يا أَسَفى الأسف: أشدّ الحسرة.
فَهُوَ كَظِيمٌ أي كاظم. كما تقول: قدير وقادر. والكاظم:
الممسك على حزنه، لا يظهره، ولا يشكوه.