سُرْتُ إليه في أَعَالِي السُّورِ (?)
قال: وسور المجد أعاليه. أي ينفخ في صُوَرِ الناس.
وقال غيره: الصُّور القَرْن بلغة قوم من أهل اليمن، وأنشد:
نَحْنُ نَطَحْناهمْ غَداةَ الْجَمعَيْن ... بالضَّابِحَاتِ في غُبارِ النَّقْعَين (?)
نَطْحًا شدِيدًا لا كَنَطحِ الصُّورَين
وهذا أعجب إليَّ من القول الأول (?) لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله (?) : "كيف أَنْعَمُ وصاحب القرْن قد التَقَمه وحنَى جبْهَته، ينتظر متى يؤْمر فينفخ" (?) .
* * *
9- و (اللَّعنُ) في اللغة أصله الطّرْد. ولعن الله إبليس: طرده حين قال: {اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا} (?) ثم انتقل ذلك فصار قولا. قال الشماخ: -وذكر ماء-