56- {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي خوفا منه ورجاء لما عنده.

57- {بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.

ومن قرأها (نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) أراد جمع نَشُور ونَشْرُ الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.

{حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا} أي حملت. ومنه يقال: ما أستقِلُّ به.

58- {لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا} أي إلا قليلا. يقال: عطاء مَنْكُودٌ: مَنزور.

63- {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ} أي على لسان رجل منكم.

66- {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ} أي في جهل.

69- {آلاءَ اللَّهِ} نعمه. واحدها ألًى (?) ومثله في التقدير {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} (?) أي وقته. وجمعه: آناء.

74- {وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ} أي أنزلكم.

78- {جَاثِمِينَ} (?) الأصل في الجُثُوم للطير والأرنب وما يَجْثُم. والجُثُوم البروك على الركب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015