ثقب الإبرة (?) . وهذا كما يقال: لا يكون ذاك حتى يشيب الغراب. وحتى يَبْيَضَّ القارُ.

41- {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ} أي: فراش.

{وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} أي: ما يغشاهم من النار (?) .

43- (الغِلُّ) الحسد والعداوة.

44- {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} أي: نادى مناد بينهم: {أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}

46- و {الأَعْرَافِ} سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه وكل مرتفع عند العرب: أعْرَاف. قال الشاعر:

كُلُّ كِنَازٍ لَحْمُهُ نِيَافِ ... كالعَلَمِ المُوفِى على الأعْرَافِ (?)

و (السِّيماءُ) : العلامة.

51- {فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} أي: نتركهم.

53- {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ} أي هل ينتظرون إلا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه كائن

{يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} في القيامة.

{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ} أي تركوه وأعرضوا عنه (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015