أي: بلية.

{فَمِنْ نَفْسِكَ} أي: بذنوبك. الخطاب للنبي والمراد غيره (?) .

80- {فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} أي: محاسبا (?) .

81- {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ} بحضرتك.

{فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ} أي: خرجوا.

{بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} أي: قالوا وقدَّروا ليلا غير ما أعْطَوْك نهارا. قال الشاعر:

أَتَوْنِي فَلَمْ أرْضَ ما بَيَّتُوا ... وكانوا أتوني بشيء نُكُرْ (?)

والعرب تقول: هذا أمر قُدِّرَ بليل وفرغ منه بليل. ومنه قول الحارث بن حِلِّزَة:

أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءً فَلَما ... أصْبَحُوا أصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015