59- {وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} يعني الأمراء الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث بهم على الجيوش.

{فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} بأن تردوه إلى كتابه العزيز، (وردوه إلى الرَّسُولِ) بأن تردوه إلى سنته.

{ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} أي وأحسن عاقبة.

65- {فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} أي: فيما اختلفوا فيه.

{ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ} أي: شكا ولا ضيقا من قضائك. وأصل الحرج: الضيق.

66- {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ} أي: فرضنا عليهم وأوجبنا.

71- {ثُبَاتٍ} جماعات. واحدتها ثُبَةٌ. يريد جماعة بعد جماعة (?) .

{أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} أي: بأجمعكم جملة واحدة.

75- {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} أي: وفي المستضعفين بمكة. و (البُرُوجُ) الحصون و (المُشَيَّدَةُ) المُطَوَّلَةُ (?) .

78- {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ} أي: خصب.

{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} أي: قحط.

{يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} أي: بشؤمك. {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

79- {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ} أي: من نعمة.

{فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015