يروى على وجهين: مرضِعًا: من أرضعت المرأة, فهي مرضع، والمرضِع: ذات اللبن, فأما المُرْضِعَة: فهي التى لها ولد.

ويروى أيضا: مَرْضَعًا، مفتوحة الميم: أي رضاعًا.

* قوله: "لبيك, إن الحمد والنعمة لك".

إن مكسورة الألف أحسن من رواية العامة، أن مفتوحة الألف.

أخبرني أبو عمر، عن أبي العباس ثعلب قال: من قال: أن بفتح الألف خص، ومن قال: إن بكسرها عمَّ.

* في قصة سَوْق الهدي: أن الأسلمي قال: "أرأيت إن أُزْحِفَ عليَّ منها شيء؟ قال: "تنحرها، ثم تصبغ نعلها في دمها، ثم اضربها على صفحتها, ولا تأكل منها أنت, ولا أحد من أهل رفقتك" 1.

يرويه المحدثون: أَزْحَفَ، والأجود أن يقال: أُزْحِفَ، مضمومة الألف.

يقال: زَحَف البعير إذا قام من الإعياء، وأَزْحَفَهُ السفر، وإنما منعه وأهل رفقته أن يأكلوا منها؛ لئلا يتخذوه ذريعة إلى نحرها.

* وفي حديث سعد حين قيل له: "إن فلانًا ينهى عن المتعة, قال: تمتعنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وفلان كافر بالعُرُش"2.

يريد بالعُرُش بيوت مكة جمع عريش، يريد أنه كان كافراً, وهو مقيم بمكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015