الألف، وإنما هي الحِدَأَة مكسورة الحاء مهموزة.
* قول عائشة: "طيبت رسول الله لحرمه حين أحرم"1.
مضمومة الحاء، والحرم: الإحرام, فأما الحرم: بكسر الحاء, فهو بمعنى الحرام, يقال: حرم وحرام، كما قيل: حل وحلال.
* وقوله: "لا يعضد شجرها, ولا يخبط إلا الإِذْخِر".
مكسورة الأول 2.
والعامة تقول: "الأَذخَر"، مفتوح الألف، وإنما هو "الإذخِر".
* ومثله: الإثمد, في قوله: "عليكم بالإِثْمِد, فإنه يجلو 287 البصر" 3.
* قوله في المدينة: "من أَحْدَثَ حَدَثًا, أَوْ آوَى مُحْدِثًا" 4.
الوجه أن يقال: مُحْدِثا بكسر الدال، وقد يحتمل أن يقال: مُحْدَثًا بفتحها، والأول أجود.
ونظير هذا قوله: في قصة إبراهيم بن القبطية: "أن له مُرْضِعًا في الجنة" 5.