عين, ونِعَام عين، والنُّعْمَةُ 1: المَسَرَّةُ، والنِّعْمَة: اسم ما أنعم الله عليك، والنعمة: التنعم, ويقال: كم من ذي نِعْمَة لا نُعْمَة له: أي كم من ذي حال 2 لا تَنَعُّمَ له.
ويقال: نَعِم اللَّه بك عينا، وأنعم اللَّه بك عينا: أي أقر بك عين من تحبه، وكان عون بن عبد الله يكره أن يُقَالُ: نَعِم اللَّه بك عينا, وَقَالَ: إن اللَّه لا ينعَم بشيء، قَالَ: وإنما يُقَالُ: أنعم اللَّه بك عينا، فإنما أَنْعَمَ: أَقَرَّ.
وأخبرني أبو عمر، أخبرنا المبرد، عن المازني، عن سيبويه قال: لم يجئْ في كلام العرب فَعِلَ يَفْعُل إلا حرف واحد: نَعِم يِنْعُم.
قال أبو عمر: قال ثعلب: قد جاء غيره, ولم يسمعه سيبويه فَضِلَ يَفْضُل.
قال: وجاء في المعتل حرفان: دام يدوم ومات يموت.
وقوله: أَوْدِدْهُ من الوُدِّ، رده إلى الأصل, فأظهر الدالين من ودد يودد, كقول العجاج:
إن بنيَّ لَلِئَامٌ زَهَدَهْ ... ما ليَ في صدورهم من مَوْدَدَهْ 3