وحَدثني أبي حَدثنِي أَيْضا عَن الْأَصْمَعِي عَن طَلْحَة بن مُحَمَّد ابْن سعيد بن الْمسيب ان سعيدا قَالَ: إِنِّي لفي الأغيلمة الَّذين يجرونَ جعدة إِلَى عمر.

قَالَ وَقَالَ الْأَصْمَعِي: سَمِعت أَبَا عَمْرو بن الْعَلَاء يَقُول: كَانَ فِي الشّعْر: من الوافر

يعقلهن جعدة شيظمي ... وَبئسَ معقل الذود الظؤار ...

والشيظمي: الطَّوِيل. والظؤار جمع ظئر وَيُقَال: ان أصل هَذَا اللَّفْظ أَن النَّاقة تعقل للضراب فكنى عَنهُ بِهِ.

وَسقط العذارى عثراتها وزلاتها. يُقَال: فلَان قَلِيل السقاط إِذا كَانَ قَلِيل العثار.

وَقفا سلع: وَرَاءه وَهُوَ جبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015