وَيُقَال ايضا أَرَادَ بالإزار نَفسه لِأَن الازار يشْتَمل على جِسْمه فَسُمي الْجِسْم إزارا. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب وَذكر امْرَأَة: من الطَّوِيل ... تَبرأ من دم الْقَتِيل وبزه ... وَقد علقت دم الْقَتِيل إزَارهَا ...

أَي: هِيَ نَفسهَا والإزار يذكر وَيُؤَنث.

وَقَوله: قلائصنا نصب يُرِيد: تدارك قلائصنا وَهِي: النوق الشواب كنى بهَا عَن النِّسَاء.

وَقَوله: فَمَا قلص وجدن معقلات يَعْنِي نسَاء مغيبات يعقلهن جعدة رجل من سليم وَأَرَادَ أَنَّهُنَّ معقلات للأزواج وَهُوَ يعقلهن أَيْضا.

معيدا أَي: فعل ذَلِك عودا كَأَن البدء للأزواج والاعادة لَهُ. أَو كَأَنَّهُ يَفْعَله مرّة بعد مرّة.

حَدَّثَنِيهِ أَبى قَالَ حَدَّثَنِيهِ عبد الرَّحْمَن عَن الْأَصْمَعِي عَن ابْن عون عَن ابْن سِيرِين قَالَ: فَقَالَ عمر أَدْعُو إِلَى جعدة فَأتي بِهِ فجلد معقولا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015