سمي ذَلِك سدلا كَمَا قيل لإرخاء السّتْر سدل فَإِن ضم طَرفَيْهِ بيدَيْهِ لم يَك سادلا لِأَنَّهُ قد ضم إِلَيْهِ نشره.
الَّذِي يُؤمر بِهِ الطَّائِف بِالْبَيْتِ هُوَ أَن تدخل الرِّدَاء من تَحت إبطك الْأَيْمن وَترد طرفه على يسارك وتبدي منكبك الْأَيْمن وتغطي الْأَيْسَر وَإِنَّمَا سمي اضطباعا لإبدائك فِيهِ ضبعيك وهما عضداك.
الَّذِي نهي عَنهُ فِي الرُّكُوع هُوَ أَن يخْفض الرجل رَأسه حَتَّى يكون أَشد انخفاضا من أليتيه قَالَ الشَّاعِر من الْبَسِيط ... وَلَا يدبح مِنْهُم مُحدث أبدا ... إِلَّا رَأَيْت على بَاب استه القمرا ... يُرِيد أَنهم برص الأستاه