الذّكر سمي أدافا بالقطر. يُقَال: ودفت الشحمة إِذا قطرت دسمها وَإِنَّمَا همز أول الْحَرْف للضمة. كَمَا يُقَال فِي الْوُجُوه: أجوه. قَالَ الراجز: ... أولجت فِي كعثبها الأدافا ... مثل الذِّرَاع يمتري النطافا ...
جَاءَ فِي الحَدِيث: الْجَانِب المستغزر يُثَاب من هِبته. الْجَانِب: الْغَرِيب. وَهُوَ الْجنب أَيْضا. والجنابة الغربة. والمستغزر: المستمد الَّذِي أهْدى إِلَيْك لتكافيه وتزيده.
جَاءَ فِي الحَدِيث: إِن رجلا شكا التغزب فَقيل لَهُ: عف شعرك فَفعل فارفأن أَي: سكن مَا كَانَ بِهِ والمرفئن: السَّاكِن.