.. وأفلتهن علْبَاء جريضا ... وَلَو أدركنه صفر الوطاب ...
والوطاب: زقاق اللَّبن يَقُول: لَو أَدْرَكته لقتلته فصفرت وطابه أَي: خلت من اللَّبن. وَيُقَال. فلَان صفر من كل خير. وَيُقَال: فِي مثل: لَيْسَ لشبعة خير من صفرَة تخفرها.
جَاءَ فِي الحَدِيث: إِن رجلا أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى تَبُوك فَقَالَت لَهُ أمه أَو امْرَأَته: يكف بالودي فَقَالَ: الْغَزْو أنمى للودي. فَمَا بقيت مِنْهُ ودية إِلَّا نفذت مَا مَاتَت وَلَا حشت.
وَقَوله: الْغَزْو أنمى للودي أَي ينميه الله للغازي وَيحسن خِلَافَته عَلَيْهِ. وَقَوله: وَلَا حشت أَي: مَا يَبِسَتْ. وَمِنْه حَدِيث عمر: إِن النِّسَاء قُلْنَ لَهُ: هَذِه إمرأة حش وَلَدهَا فِي بَطنهَا أَي: يبس.
جَاءَ فِي الحَدِيث: فِي الأداف الدِّيَة. والأداف: