.. ترى الْقَوْم صرعى جثوَة أضجعوا مَعًا ... كَأَن بِأَيْدِيهِم حَوَاشِي شبرق ...

وَفِي الشبرق حمرَة فَشبه الدَّم بِهِ. وَأما الضغابيس: فقد ذَكرْنَاهُ فِيمَا تقدم من الْكتاب.

وَأَرَادَ عَطاء أَنه لَا بَأْس بِقطع هذَيْن من الْحرم لِأَنَّهُمَا يؤكلان بعد أَن تتْرك أصولهما فِي الأَرْض.

وَقَالَ فِي حَدِيث عَطاء أَنه قَالَ: لَا بَأْس بِأَن يتداوى الْمحرم بالسنى والعتر.

حَدَّثَنِيهِ شَبابَة بن الْحسن قَالَ: حدّثنَاهُ الْقَاسِم بن الحكم القَاضِي عَن الثَّوْريّ عَن ابْن جريج عَن عَطاء.

أما السنى فنبت مَعْرُوف يتداوى بِهِ. وَأما العتر فَإِنِّي سَأَلت عَنهُ الرياشي فَقَالَ لي: سَأَلت عَنهُ الأصمعى فَقَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015