وَقَالَ فِي حَدِيث عَطاء أَنه قَالَ: لَا بَأْس بالشبرق والضغابيس مَا لم تنزعه من أَصله.
يرويهِ وَكِيع عَن إِبْرَاهِيم بن يزِيد عَن عَطاء.
الشبرق نبت يكون بالحجاز. وأخبرنى أَبُو حَاتِم عَن أَبى ض عُبَيْدَة أَنه قَالَ فِي قَول الله تبَارك وَتَعَالَى: {لَيْسَ لَهُم طَعَام إِلَّا من ضَرِيع} الضريع عِنْد الْعَرَب يَابِس الشبرق. وَهُوَ يُؤْكَل غير أَنه كَمَا ذكر الله تبَارك وَتَعَالَى: {لَا يسمن وَلَا يُغني من جوع} .
وَقَالَ الهذلى يصف إبِلا بِسوء الْحَال: من الطَّوِيل. ... وحبسن فِي هزم الضريع فَكلهَا ... حد بَاء دامية الْيَدَيْنِ حرود ...
وهزمه: مَا تكسر مِنْهُ. والحرود: الَّتِي لَا تدر. وَقَالَ الهذلى أَيْضا: من الطَّوِيل