فِي الحَدِيث أكل عَلَى مائدة رَسُول الله الْمَائِدَة من الميد وَهُوَ الْعَطاء كَأَنَّهَا تميد من حولهَا
قَوْله ميد أَنا أوتينا الْكتاب من بعدهمْ ميد وبيد لُغَتَانِ مَعْنَاهُمَا غير أَنا وَقد سبق فِي الْبَاء
قَالَ النَّخعِيّ استماز رجل من رجل بِهِ بلَاء فابتلي بِهِ أَي تبَاعد عَنهُ من الميز والميز الْفَصْل بَين الشَّيْئَيْنِ
قَالَت عَائِشَة كَانَ رَسُول الله إِذا دخل الْعشْر شدّ المئزر فِيهِ وَجْهَان ذكرهمَا ابْن قُتَيْبَة أَحدهمَا أَنه اعتزال النِّسَاء فكني عَن ذَلِك بشد المئزر قَالَ الأخطل
(قوم إِذا حَاربُوا شدوا مآزرهم ... عَن النِّسَاء وَلَو باتت بِإِظْهَار)
وَالثَّانِي أَنه الْجد فِي الْعِبَادَة تَقول قد شددت لهَذَا الْأَمر مئزري أَي جددت فِيهِ قَالَ الْهُذلِيّ وَكنت إِذا جاري دعِي المصوفة أشمر حَتَّى ينصف السَّاق مئزري والمصوفة الْأَمر يحذر مِنْهُ
فِي صفة الْمَرْأَة تخرج ميسا أَي تبخترا
فِي حَدِيث الْوَفْد عَلَى أكوار الميس الميس شجر تعْمل مِنْهُ الرّحال
فِي الحَدِيث كَانَ فِي بَيت عمر الميسوش شَيْء تَجْعَلهُ النِّسَاء لرؤوسهن