فِي الحَدِيث فِئَام من النَّاس أَي جمَاعَة
قَوْله شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم قَالَ اللَّيْث الفيح سطوع الْحر
وَفِي الحَدِيث وَدم مفاح أَي سَائل
فِي الحَدِيث لَا يلين مفاء عَلَى مضيء قَالَ القتيبي المفاء الَّذِي افتتحت كورته فَصَارَت فَيْئا يُقَال أفأت كَذَا فَأَنا مفيء وَذَلِكَ الشَّيْء مفيء وَالْمعْنَى لَا يلين من افتتحت بلدته عَلَى من افْتتح
قَوْله وَمَا يفِيض بهَا لِسَانه أَي مَا يبين
فِي صفته مفاض الْبَطن أَي مستوي الْبَطن مَعَ الصَّدْر
فِي حَدِيث الدَّجَّال ثمَّ يكون عَلَى إِثْر ذَلِك الْفَيْض أَي الْمَوْت
وَمِنْهَا حَكَى رَسُول الله عَن ربه عز وجل شدَّة الْفَيْض أَو الْقَبْض شكّ الرَّاوِي والفيض من فاض الشَّيْء وَهَذَا إِشَارَة إِلَيّ سَعَة الْعَطاء وَالْقَبْض ضد الْبسط فيسار بِهِ إِلَى الْمَنْع وَهُوَ أليق هَاهُنَا لمكاملته الْعَطاء