إِن دخل فَهد أَي نَام وغفل عَن معايب الْبَيْت تصفه بِحسن الْخلق
فِي الحَدِيث نهَى عَن الفهر رَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة بتسكين الْهَاء وَأَبُو عَمْرو الزَّاهِد بِفَتْحِهَا وَكَذَلِكَ ذكره الْأَزْهَرِي قَالَ ابْن الْأَعرَابِي أفهر الرجل إِذا كَانَ مَعَ جَارِيَته وَفِي الْبَيْت أُخْرَى تسمع حسه قَالَ والإفهار أَيْضا أَن يَخْلُو بالجارية وَمَعَهُ أُخْرَى فَرُبمَا أكسل عَن هَذِه فَيقوم فَينزل فِي الْأُخْرَى
فِي الحَدِيث كَأَنَّهُمْ الْيَهُود خَرجُوا من فهرهم أَي مَوضِع مدارسهم كلمة نبطة عربت
قَوْله فيدني من الْجنَّة فتنفهق لَهُ أَي تنفتح
وَمِنْه أبغضكم إِلَيّ المتفيهقون وهم الَّذين يتوسعون فِي الْكَلَام ويفتحون بِهِ أَفْوَاههم مَأْخُوذ من الفهق وَهُوَ الامتلاء يُقَال أفهقت الْإِنَاء
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة لعمر وَقد ذكره لِلْبيعَةِ مَا رَأَيْت مِنْك فهة فِي الْإِسْلَام قبلهَا أَي سقطة يُقَال رجل فة وفهية