والغميصاء تجم قَالَ ابْن قُتَيْبَة يَقُول الْأَعْرَاب إِن سهيلا والشعريين كَانَت مجتمعة فانحدر سُهَيْل مضار يَمَانِيا وتبعته العبور فغبرت المجرة فسميت لذَلِك عبورا وأقامت الغميصاء فَبَكَتْ لفقد سُهَيْل حَتَّى عمصت
وَكتب عمر إِن الْأُرْدُن أَرض غمقة أَي كَثِيرَة الأنداء والوباء
فِي الحَدِيث أَن بني قُرَيْظَة نزلُوا أَرضًا غملة وبلة أَي أشبه كَثِيرَة النَّبَات والوبلة الوبئة
قَوْله إِذا غم الْهلَال أَي غطي بغيم أَو غَيره وَيروَى غمى وأغمى قَالَ الْأَزْهَرِي وَالْمعْنَى وَاحِد يُقَال غم فَهُوَ مغموم وأغمي فَهُوَ مغمي
فِي صفة قُرَيْش لَيْسَ فيهم غمغمة قضاعة الغمغمة والتغمغم كَلَام غيربين
قَالَ أَبُو بكر لِابْنِهِ يَا غنثر يَعْنِي يَا جَاهِل والغثارة الْجَهْل يُقَال رجل غثر وَالنُّون زَائِدَة وَيروَى يَا عنثر بِالْعينِ الْمُهْملَة وبالتاء والعنثر الذُّبَاب وَذكر عمر بن عبد الْعَزِيز الْمَوْت فَقَالَ غنط لَيْسَ كالعنط قَالَ أَبُو عبيد الغنظ أَشد الكرب