قَوْله أما صَاحبكُم فقد غامر أَي خَاصم وَهُوَ من الْغمر وَهُوَ الحقد
قَالَ مُعَاوِيَة مَا خضت بِرَجُل غمرة إِلَّا قطعتها عرضا الغمرة المَاء الْكثير الَّذِي يغمر من خاضه وَمن خَاضَ الغمار فقطعها عرضا لَيْسَ كمن ضعف فَخرج بالبعد من الْموضع الَّذِي دخل فِيهِ
فِي الحَدِيث اشْتَدَّ مَرضه حَتَّى غمر عَلَيْهِ أَي أُغمي عَلَيْهِ
وَالْيَمِين الْغمُوس سميت بذلك لِأَنَّهَا يغمس صَاحبهَا فِي الْإِثْم ثمَّ فِي النَّار
وَفِي صفة الْمَوْلُود يكون غميسا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَي مغموسا فِي الزحم
فِي الحَدِيث وَغَمص النَّاس وَفِي لفظ وغمط وَمَعْنى الْكَلِمَتَيْنِ الاحتقار لَهُم
قَالَ عمر أتغمط الْفتيا أَي أتستهين بهَا
وَقَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام لما قتل ابْن آدم أَخَاهُ غمص الله الْخلق أَي نقصهم من الطول وَالْعرض وَالْقُوَّة