فِي حَدِيث أم زرع لَا يسْأَل عَمَّا عهد أَي بِمن رَأَى فِي الْبَيْت من مَأْكُول وللعاهر الْحجر أَي الزَّانِي والعهر الزِّنَا وَالْمعْنَى أَنه لَا شَيْء لَهُ كَمَا تَقول لَهُ التُّرَاب
وَمِنْه الحَدِيث اللَّهُمَّ أبدله بالعهر الْعِفَّة
وَقَالَ رجل لرجل يَا عهيرة وَهُوَ تَصْغِير العهر
وَقَالَ عمر لرجل ائْتِنِي بجريدة وَاتَّقِ العواهن وَهِي السعفات الَّتِي تلِي القلبة والقلبة جمع قلب وَأهل نجد يسمونها الخوافي
قَالَت عَائِشَة فتلت القلائد من عهن وَهُوَ الصُّوف الملون
قَوْله إِن بَيْننَا عَيْبَة مَكْفُوفَة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي بَيْننَا صدر نقي من الغل وَالْخداع مطوي عَلَى الْوَفَاء والمكفوفة المشرجة المشدودة وَالْعرب تكني عَن الْقُلُوب بالعياب لِأَن العياب مستودع الثِّيَاب والقلوب مستودع السَّرَّاء وَإِنَّمَا يخبأ فِي العيبة أَجود الثِّيَاب ويكتم من الصَّدْر أخص الْأَسْرَار