كَذَلِك ذكره ابْن السّكيت وَغَيره
وَذكره الْهَرَوِيّ فِي بَاب السِّين الْمُهْملَة وَذَلِكَ دَلِيل عَلَى قلَّة علمه باللغة.
قَالَت عَائِشَة عَلَيْكُم بالمشنيئة النافعة التلبين يَعْنِي الحساء وَمَعْنى المشنيئة البغيضة.
وَلما جِيءَ بِسَعْد يحكم فِي بني قُرَيْظَة حمل عَلَى شنذة من لِيف وَهُوَ شبه الأكاف
فِي الحَدِيث الشنظير الْفَاحِش الشنظير السيء الْخلق
فِي صفة الْحَرْب ثمَّ تكون جراثم ذَات شناظير كَذَا الرِّوَايَة وَصَوَابه شناظيء جمع شنظوة وَهِي كالأنف من الْجَبَل
فِي الحَدِيث كَانَ عِنْد أبي ذَر سَوْدَاء مشنعة أَي قبيحة
يُقَال منظر أشنع وشنيع وشنع ومشنع
وَفِي إِسْلَام أبي ذَر أَنه جَاءَ إِلَى رَسُول الله وَأهل مَكَّة قد شنفوا لَهُ أَي أبغضوه.