سُئِلَ الشّعبِيّ عَن مَسْأَلَة فَقَالَ زباء ذَات وبر أَي أَنَّهَا صعبة قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام أَنا وَالله مثل الَّتِي أحيط بهَا فَقيل زباب زباب حَتَّى دخلت حجرها فاحتقر عَنْهَا قَالَ القتيبي هِيَ الضبع إِذا أَرَادوا صيدها أحاطوا بهَا وَقَالُوا زباب تؤنس والزباب ضرب من الفأر لَا يسمع والخلد جنس مِنْهَا لَا تبصر وَأَرَادَ لَا أكون كالضبع تخادع عَن حتفها.
قَوْله لَا نقبل زبد الْمُشْركين الزّبد الرفد وَالعطَاء.