قَالَ جَابر كَانَ لبردتي ذباذب يَعْنِي الْأَهْدَاب.
فِي الحَدِيث رَأَى رجلا طَوِيل الشّعْر فَقَالَ ذُبَاب ذُبَاب قَالَ ثَعْلَب الذُّبَاب الشؤم وَالشَّر.
فِي الحَدِيث وَنظر إِلَى ذُبَاب السَّيْف وَهُوَ طرفه الَّذِي يضْرب بِهِ.
وَنَهَى رَسُول الله عَن ذَبَائِح الْجِنّ وَذَلِكَ أَن أهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا إِذا اشْتَروا دَارا أَو اسْتخْرجُوا عينا ذَبَحُوا لَهَا ذَبِيحَة لِئَلَّا يصيبهم أَذَى من الْجِنّ فَأبْطل رَسُول الله ذَلِك.
وكوى رَسُول الله أسعد بن زُرَارَة فِي خلعة من الذبْحَة وَهِي وجع فِي الْحلق من كَثْرَة الدَّم.
فِي الحَدِيث أهل الْجنَّة خَمْسَة مِنْهُم الَّذِي لَا ذبر لَهُ أَي لَا لِسَان لَهُ يتَكَلَّم بِهِ من ضعفه من قَوْلك ذبرت الْكتاب أَي قرأته ذبرا وذبارة وَمِنْه الْخَبَر كَانَ معَاذ يذبره عَن رَسُول الله أَي يتقنه وَيروَى لَا زبر لَهُ أَي لَيْسَ لَهُ رَأْي يرجع إِلَيْهِ.
قَالَ عمر لَا أظنكم آل الْمُغيرَة ذَرأ النَّار أَي خلق النَّار وَمن