لما نهَى عَن ضرب النِّسَاء ذئر النِّسَاء عَلَى أَزوَاجهنَّ أَي نفرن واجترأن وَيروَى ذرب النِّسَاء أَي انبطن بالْكلَام.
قَالَ حُذَيْفَة لجندب كَيفَ بك إِذا أَتَاك من النَّاس مثل الوتد أَو الذؤنون يَقُول اتبعني وَلَا أتبعك.
الذؤنون نبت طَوِيل ضَعِيف لَهُ رَأس مدور فشبهه بِهِ لصغره وحداثة سنه.
فِي الحَدِيث لَيْسُوا بالمذاييع وهم الَّذين يشيعون الْفَوَاحِش وَفِي لفظ لَيْسُوا بالمساييح وهم الَّذِي يَمْشُونَ بِالشَّرِّ والنميمة.
فِي حَدِيث عَكَّاف تزوج وَإِلَّا فَأَنت من الْمُذَبْذَبِينَ أَي المطرودين وَأَصله من الذب وَهُوَ الطَّرْد.