التدسيم وَهُوَ سَواد يَجْعَل خلف أذن الصَّبِي كَيْلا تصيبه الْعين.
وَقَالَ عُثْمَان فِي صبي تَأْخُذهُ الْعين دسموا نؤنته أَي سودوا ذل الْموضع مِنْهُ لأجل الْعين والنونة للنقرة الَّتِي فِي ذقنه.
وَفِي الحَدِيث عَلَيْهِ عِمَامَة دسماء أَي سَوْدَاء.
فِي الحَدِيث إِن للشَّيْطَان لعوقا ودساما الدسام مَا تشد بِهِ الْأذن وَيُقَال لما سددت بِهِ رَأس القارورة وَالْمعْنَى أَن تسد الْأذن فَلَا يعي موعظة.
قَالَ الْحسن فِي الْمُسْتَحَاضَة وتدسم مَا تحتهَا أَي تسد فرجهَا وتحتشي.
فِي الحَدِيث فَجَاءَت بدشيسة قَالَ اللَّيْث وَهِي لُغَة فِي