وَقَالَ ابْن عَبَّاس العنبر شَيْء يدسره الْبَحْر أَي يَدْفَعهُ إِلَى الشاطئ.

وَقَالَ سِنَان قَاتل الْحُسَيْن دسرته بِالرُّمْحِ دسرا أَي دَفعته بِهِ دفعا عنيفا لَا غفر الله لسنان.

فِي الحَدِيث ألم أجعلك تربع وتدسع أَي تُعْطِي فتجزل.

وَالْعرب تَقول للجواد هُوَ ضخم الدسيعة كَأَنَّهُ إِذا أعْطى دسع أَي دفع.

فِي الحَدِيث من ابْتَغَى دسيعة ظلم أَي دفعا بظُلْم.

وَفِي ذكر حمير أَنهم بنوا المصانع وَاتَّخذُوا الرسائع.

وفيهَا ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا العطايا وَالثَّانِي الدساكر وَالثَّالِث الجفان.

فِي الحَدِيث لَا يذكرُونَ الله إِلَّا دسما أَي قَلِيلا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015