فِي الحَدِيث وَنَهَى عَن المحاقلة قَالَ أَبُو عبيد المحاقلة بيع الزَّرْع وَهُوَ فِي سنبله بِالْبرِّ وَهُوَ مَأْخُوذ من الحقل وَهُوَ الْبُسْتَان.
وَقَالَ اللَّيْث الحقل الزَّرْع من قبل أَن تغلظ سوقه.
قَالَ النَّضر وَإِذا ظهر الزَّرْع واخضر فَهُوَ حقل.
قَالَ الْأَزْهَرِي فعلَى قَول اللَّيْث هُوَ بيع عدد لِأَنَّهُ بيع لَهُ قبل صَلَاحِية وَعَلَى قَول أبي عبيد هُوَ بيع حِنْطَة مَجْهُولَة بحنطة متدخلة الرنا.
وَقَالَ النَّضر المحاقلة الْمُزَارعَة عَلَى الثُّلُث وَالرّبع
فِي الحَدِيث مَا تَصْنَعُونَ بمعاقلكم أَي لمزارعكم.
وَلَا رَأْي لحاقن وَهُوَ حَابِس الْبَوْل.
فِي الحَدِيث لَا يصلين أحدكُم وَهُوَ حقن يُقَال حقن وحاقن قَالَ الْأَزْهَرِي الحاقن فِي الْبَوْل والحاقن فِي الْغَائِط قَالَ شمر وَيكون الاحتقان للبول وَالْغَائِط جمعا.
قَالَت عَائِشَة توفّي رَسُول الله بَين حاقنتي وذاقنتي قَالَ أَبُو