قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام
أَنا الَّذِي سمتني أُمِّي حيدرة
وَهُوَ الْأسد وَلما ولد سمته أمه أسدا باسم أَبِيهَا وَسَماهُ أَبُو طَالب عليا فغلب عَلَيْهِ.
فِي حَدِيث عمر أَنه ضرب رجلا أسواطا كلهَا يبضع ويحدر وَيروَى بِكَسْر الدَّال قَالَ أَبُو عبيد يحدر يورم.
فِي الحَدِيث ولد مَوْلُود أحدر شَيْء أَي أسمن وَسمي الْأسد حيدرا لغلظ رقبته.
فِي الحَدِيث رجل علم فحدل أَي جَار.
قَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس بقتل الحدو للْمحرمِ قَالَ الْأَزْهَرِي كَأَنَّهَا لُغَة فِي الحداء وَهِي طَائِر.
قَالَ مُجَاهِد كنت أتحدى الْقُرَّاء فأقرأ أَي أتعمدهم.
فِي الحَدِيث إِن أبي بن خلف كَانَ يَقُول يَوْم بدر يَا حدراها قَالَ أَبُو عُبَيْدَة يُرِيد هَل أحد رَأَى مثل هَذِه.
فِي صفة الدُّنْيَا وَوَلَّتْ حذاء وَهِي السريعة الْخَفِيفَة.
وَكَذَلِكَ قَوْله ويستحد المغيبة.