وَقَالَ عمر حجَّة هَا هُنَا ثمَّ احدج هَا هُنَا أَي شدّ الْأَحْمَال للغزو قَالَ ابْن مَسْعُود رَأَيْت كَأَنِّي أخذت حدجة حنظل الحدجة الحنظلة الصلبة.
فِي الحَدِيث إيَّاكُمْ ومحدثات الْأُمُور قَالَ الْأَزْهَرِي هِيَ مَا انتزعه أهل الْأَهْوَاء من الْأَشْيَاء الَّتِي كَانَ السّلف الصَّالح عَلَى غَيرهَا.
وَقَالَ أَصْحَاب رَسُول الله لأبي جهل حِين قَالَ فِي خَزَنَة النَّار مَا قَالَ تقيس الْمَلَائِكَة بالحدادين يَعْنِي السجانين.
قَوْله لَا يحل لامْرَأَة أَن تحد عَلَى ميت إِلَّا عَلَى زوج يُقَال أحدت الْمَرْأَة وحدت إِذا تسلبت وَتركت الزِّينَة.
فِي الحَدِيث لكل حرف حد أَي مُنْتَهى.
قَالَ عمر كنت أداري من أبي بكر بعض الْحَد الْحَد والحدة من الْغَضَب.
فِي الحَدِيث خِيَار أمتِي أحداؤها الأحداء جمع حَدِيد وَهُوَ الَّذِي فِيهِ حِدة.
وَمن السّنة الاستحداد وَهُوَ حلق الْعَانَة بالحديد.