وَالثَّانِي أَنه كل مَا لَا يغطى من الشَّرَاب ذكرهَا أَبُو عبيد.
وَالثَّالِث الجدف الْقطع كَأَنَّهُ أَرَادَ مَا يُرْمَى بِهِ من الشَّرَاب من زبد أَو رغوة أَو قذى قَالَ ابْن قُتَيْبَة.
قَوْله وَإِن آدم لَمُنْجَدِل فِي طينته أَي يلقى عَلَى الجدالة وَهِي الأَرْض.
وَمثله أعزز عَلّي أَن أَرَاك مجدلا.
وَفِي الْعَقِيقَة يقطع جدولا أَي عضوا عضوا.
وَأَتَى رَسُول الله بجدايا جمع جداية وَهُوَ مَا بلغ من أَوْلَاد الظباء سِتَّة أشهر أَو سَبْعَة وَهُوَ بِمَنْزِلَة الجدي فِي الْغنم.
قَوْله اللَّهُمَّ اسقنا جدى وَهُوَ الْمَطَر الْعَام.
وَمِنْه أَخذ جدى الْعَطِيَّة والجدوى.
فِي الحَدِيث فانثعبت جدية الجدية أول دفْعَة من الدَّم.
كَانَ أنس يَأْكُل جذيذة قبل أَن يَغْدُو فِي حَاجته أَي يشرب شربة من سويق وَسميت جذيذة لِأَنَّهَا تطحن.