وَنَهَى عَن جدَاد اللَّيْل قَالَ الْكسَائي والجداد الجداد والحصاد الْحَصاد وَإِنَّمَا نهَى عَن ذَلِك لأجل الْمَسَاكِين فَإِنَّهُم كَانُوا يحْضرُون فَيصدق عَلَيْهِم.
وَقَالَ أَبُو بكر لعَائِشَة إِنِّي كنت نحلتك جاد عشْرين وسْقا أَي نخلا يجد مِنْهُ هَذَا الْقدر.
فِي الحَدِيث فأتينا عَلَى جدجد متدمن.
قَالَ التِّرْمِذِيّ هِيَ الْبِئْر الْكَثِيرَة المَاء قَالَ أَبُو عبيد إِنَّمَا هِيَ الْجد وَهِي الْبِئْر الجيدة الْموضع من الكلإ.
وَسُئِلَ عَطاء عَن الجدجد يَمُوت فِي المَاء قَالَ ابْن قُتَيْبَة هُوَ الَّذِي يضر بِاللَّيْلِ فِي الصَّيف.
قَالَ معَاذ من كَانَت لَهُ أَرض جادسة وَهِي الَّتِي لم تحرث وَلم تعمر.
قَالَ كَعْب شَرّ الحَدِيث التجديف وَهُوَ كفر النِّعْمَة واستقلالها.
وَمِنْه لَا تجدفوا بنعم الله تَعَالَى.
وَسَأَلَ عمر رجلا استهوته الْجِنّ فَقَالَ كَانَ شرابهم الجدف فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَنه نَبَات يكون بِالْيمن تَأْكُله الْإِبِل لَا يحْتَاج مَعَه إِلَى شراب مَاء.