قَالَ مُجَاهِد لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكثر التراز وَهُوَ موت الْفجأَة.
فِي الحَدِيث لَو وزن خوف الْمُؤمن ورجاؤه بميزان تريص لم يزدْ أَحدهمَا أَي مُحكم مستو.
قَوْله منبري عَلَى ترعة فِيهَا ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَنَّهَا الرَّوْضَة تكون عَلَى الْمَكَان الْمُرْتَفع خَاصَّة فَإِذا كَانَت فِي الْمَكَان المطمئن فَهِيَ رَوْضَة قَالَه أَبُو عبيد وَالثَّانِي أَنَّهَا الدرجَة وَالثَّالِث الْبَاب حَكَاهُمَا الْأَزْهَرِي.
قَوْله لَا تجَاوز تراقيهم الترقوة الْعظم المشرف فِي أَعلَى الصَّدْر وهما ترقوتان وَالْجمع تراقي.
قَوْله إِن فِي عَجْوَة الْعَالِيَة ترياق الترياق مَا يسْتَعْمل لدفع السم وَهُوَ رومي مُعرب وَيُقَال درياق وطرياق.