عَنْهَا وَقَالَ الْخطابِيّ الصَّوَاب ايتجروا.
فِي الحَدِيث أعد للفقر جفافا التجفاف مَا جلل بِهِ الْفرس فِي الْحَرْب وَغَيرهَا من حَدِيد وَغَيره والمجفف من الْخَيل الَّذِي عَلَيْهِ التجافيف.
التَّحِيَّات لله قَالَ أَبُو عبيد التَّحِيَّة الْملك وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم التَّحِيَّة السَّلامَة من الْمنية والآفات وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة كَانَ الْمُلُوك يحيون بتحيات مُخْتَلفَة فَيُقَال لبَعْضهِم اسْلَمْ وانعم ولبعضهم أَبيت اللَّعْن فَقيل لنا قُولُوا التَّحِيَّات لله أَي الْأَلْفَاظ الَّتِي تدل عَلَى الْملك ويكنى بهَا عَن الله.
فِي الحَدِيث وَتظهر التحوت وهم أراذل النَّاس.
مَلْعُون من غير تخوم الأَرْض وَهِي المعالم وَالْحُدُود يغيرها ليدْخل فِي أرضه مَا لَيْسَ لَهُ.
قَالَ أَبُو عبيد أَصْحَاب الْعَرَبيَّة يَقُولُونَ التخوم بِفَتْح التَّاء ويجعلونه وَاحِدًا وَأهل الشَّام يضمون التَّاء وَالْوَاحد مِنْهَا تخم.
قَوْله عَلَيْك بِذَات الدَّين تربت يداك أَي افْتَقَرت قَالَ أَبُو