فِي الحَدِيث إِن الرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يتَبَيَّن فِيهَا يهوي بهَا فِي النَّار.
قَالَ أَبُو عبيد هُوَ إغماض الْكَلَام والجدل فِي الدَّين.
قَالَ سَالم بن عبد الله كُنَّا نقُول فِي الْحَامِل إِذا مَاتَ عَنْهَا زَوجهَا ينْفق عَلَيْهَا من جَمِيع المَال تبنتم مَا تبنتم أَي أدققتم النّظر فقلتم ينْفق عَلَيْهَا من نصِيبهَا وَهِي التبانة والطبانة ومعناهما دقة النّظر وَشدَّة الفطنة يُقَال رجل تبن وطبن وإتبان الشُّعَرَاء فطنتهم.
فِي الحَدِيث لَا تتابعوا فِي الْكَذِب التَّتَابُع فِي الشَّرّ والتتابع فِي الْخَيْر.
فِي الحَدِيث فَاتَت الْجَمَاعَة رجلا فَقَالَ من يتجر عَلَى هَذَا أَي يطْلب الْأجر بِالصَّلَاةِ مَعَه.
وَمثله فِي الْأَضَاحِي كلوا وَاتَّجرُوا أَي اطْلُبُوا الْأجر بِالصَّدَقَةِ.