قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:
[البحر المتقارب]
فَأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا ... فَلَيْسَ يَغُولُكَ أَنْ تُصْرَمَا
وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ بُغْضًا رُوَيْدًا ... إِذَا أَنْتَ حَاوَلْتَ أَنْ تَحْكُمَا
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ: هُوَ نُهًى: إِذَا كَانَ يَرْضَى بِهِ، وَالنَّهِيَّةُ: الشَّاةُ، أَوِ النَّاقَةُ الَّتِي لَا فَوْقَهَا فِي السِّمَنِ وَقَالَ غَيْرُهُ: النَّهِيءُ: النِّيءُ، قَدْ نَهِئَ نُهُوءَةً وَنَهَاءَةً، وَهُوَ نَهُوءٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ وَنِيٌّ بَيِّنُ النُّيُوءِ وَآنَضَهُ إِينَاضًا، وَهُوَ لَحْمٌ أَبْيَضُ، فَإِذَا لَمْ تُبَالِغْ فِي نُضْجِهِ قُلْتَ ضَهَبْتُهُ، وَهُوَ لَحْمٌ مُضَهَّبٌ وَكَذَلِكَ مُلَهْوَجٌ، فَإِنْ أَنْضَجْتَهُ، فَهُوَ مُهَرَّدٌ وَإِذَا قَشَرْتَ عَلَيْهِ الرَّمَادَ، فَقَدْ كَشَحْتَهُ وَفَأَدْتُ اللَّحْمَ، خَمَطْتُهُ أَيْ شَوَيْتُهُ، فَإِنْ شَوَاهُ، فَيَبِسَ: فَهُوَ كَشِيءٌ، وَقَدْ كَشَأْتُهُ وَوَزَأْتُهُ