وحديث آخر يرويه "سمرة بن جندبٍ" عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم-: "أنه قضى بالجوار".
وسائر الأحاديث أنّ الشّفعة للشريك.
فهذان الحديثان حجّة لمن قضى للجار بها.
وقد يجوز أن يقال للشريك [فى الدار] أيضًا جارٌ، وهو أصقب الجيران إليك.