وقال: ابن قيس الرُّقيات":
كوفيةٌ نازحٌ محلَّتها ... لا أممٌ دارها ولا صقب
قال: الأمم: الموضع القاصد القريب، ومنه قيل للشئ إذا كان مقاربًا: هو أمرٌ مؤامٌ، وكأن الصب أقرب منه.
وإنما معنى الحديث فى قوله: "المرء أحقُّ بصقبه": أن الجار أحقُ بالشُّفعة (135) إذا كان جارًا، ولم نسمع فى الآثار بحديث أثبت فى الشُفعة للجار من هذا.