حين استأذن عليه "أبو سفيان"، فحجبه، ثم أذن له، فقال: "ما كدت تأذن لى حتى تأذن لحجارة الجلهمتين".
فقال: يا أبا سفيان! أنت كما قال القائل: "وكلّ الصيد فى جوف الفرإ". أو قال: "فى بطن الفرإ" الشكّ من -"أبى عبيدٍ".
قال "الأصمعىّ": الفرأ مهموز مقصور، قال: وهو حمار الوحش.